المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة

المسيحية الخمسينية الرسولية موقع الكتروني مجاني يرحب بالمؤمنين المسيحيين الخمسينيين في كل مكان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل بقلم الأخ / رشاد ولسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل بقلم الأخ / رشاد ولسن Empty
مُساهمةموضوع: إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل بقلم الأخ / رشاد ولسن   إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل بقلم الأخ / رشاد ولسن I_icon_minitimeالجمعة 2 يناير 2015 - 14:50

السؤال : يقول بعض الوعاظ أن الإيمان العقلي إيمان باطل - ما مدى صحة هذه العبارة ؟

الإجابة : - بقلم الأخ / رشاد ولسن

يظلم بعض الوعاظ العقل ويقولون أن الإيمان العقلي إيمان باطل لعدم قدرتهم على التمييز بين إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل. لذلك أقوم بتوضيح ذلك من أقوال الوحي المقدس كما يلي : –

 ١ – الإيمان القولي الباطل : هو إيمان غير عامل بل هو مجرد إدعاء قولي لا منفعة منه كما هو مكتوب « مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: «امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. »( يعقوب ٢ : ١٤ – ١٧ ) فإدعاء الإيمان بوحدانية الله وعدم قبول الرب يسوع المخلص هو قول شكلي باطل لا قيمة له يشبه إيمان الشياطين كما هو مكتوب « أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ »( يعقوب ٢ : ١٩ ، ٢٠ )« لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ. »( يعقوب ٢ : ٢٦ ) لأن الأعمال هي روح الإيمان فكما أن الجسد لا يستطيع أن يعيش بدون روح هكذا الإيمان لا يمكن أن يقوم بدون أعمال لأن الإيمان يحيا بأعماله كما أن الجسد الحي يحيا بروحه.


٢ – الإيمان العقلي العامل : هو إيمان يسيطر على العقل الذي هو مركز الروح فمكتوب« وَلَكِنَّ فِي النَّاسِ رُوحاً وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ »(أيوب ٣٢ : ٨ ) فهو إيمان َيَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ. »( رومية ١٢ : ٣ ) ومتي سيطر الإيمان على العقل الذي هو مركز الروح فمن المحتوم أن يعمل ذلك الإيمان بأعماله المرتبطة به في المؤمن و بالمؤمن فتظهر تلك الأعمال أنها بالله معمولة لذلك فإن الإيمان العقلي هو إيمان روحي إختباري عملي يختبر الإرادة الإلهية الصالحة وعملي يرتئي إلى التعقل و تظهر فيه مواهب الخدمة المختلفة مثل النبوات و العظات و التعاليم و العطاء بسرور مع التدبير والرحمة كما هو مكتوب« فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَاراً مِنَ الإِيمَانِ. فَإِنَّهُ كَمَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ لَنَا أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَلَكِنْ لَيْسَ جَمِيعُ الأَعْضَاءِ لَهَا عَمَلٌ وَاحِدٌهَكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ. وَلَكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ أَمْ خِدْمَةٌ فَفِي الْخِدْمَةِ أَمِ الْمُعَلِّمُ فَفِي التَّعْلِيمِ أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ الرَّاحِمُ فَبِسُرُورٍ. »(رومية ١٢ : ١ – ٨ ) ومكتوب «لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ. »( غلاطيَّة ٥ : ٦ ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pe-ap.yoo7.com
 
إيمان القول الباطل و إيمان العقل العامل بقلم الأخ / رشاد ولسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصر بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الاعتراف بقلم الأخ / رشاد ولسن
» سماء السماوات بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الكهنوت المسيحي بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الباكورة و الخليقة بقلم الأخ / رشاد ولسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة :: سؤال و جواب-
انتقل الى: