المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة

المسيحية الخمسينية الرسولية موقع الكتروني مجاني يرحب بالمؤمنين المسيحيين الخمسينيين في كل مكان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع ) بقلم الأخ / رشاد ولسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع )   بقلم الأخ / رشاد ولسن Empty
مُساهمةموضوع: التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع ) بقلم الأخ / رشاد ولسن   التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع )   بقلم الأخ / رشاد ولسن I_icon_minitimeالخميس 23 أبريل 2020 - 17:41

التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع )
بقلم الأخ / رشاد ولسن

 « فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ »( فيلبي ٣ : ٢٠ ، ٢١ ).
« نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا »( رومية ٨ : ٢٣ ).
رابعا : تغيير جسدي ممجد بصورة جميلة

التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع )   بقلم الأخ / رشاد ولسن Untitledd8abd98a
الرب الإله يسوع سيقيم و يغير تكوينات الأجساد التي عشنا بها على الأرض و يعطيها صورة جميلة و بلا لوم أو عيب فستكون مثل صورة جسد مجده عند مجيئه الثاني لذلك الآن نحن « نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا »( رومية ٨ : ٢٣ ) إذ مكتوب « وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ »(١تسالونيكي ٥ : ٢٣ ) و كما أن إله السلام الرب الإله الروح القدس يحفظ حفظًا كاملا و بلا لوم للروح و النفس كذلك حفظه أيضًا كاملا للجسد حيث لن تفقد خليه من خلاياه و لا شعرة من الرؤوس لأن كل ذرات خلايا كل جسم محفوظة حتى لو تلاشت من أمام أعيننا « بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذَلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا »( عبرانيين ٤ : ١٣ ) و ليست كاملة فقط بل بِلاَ لَوْمٍ أي حفظ كل خلايا الأجسام و إعادة ترتيبها لتكون بلا لوم « حِينَئِذٍ تَتَفَتَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ. حِينَئِذٍ يَقْفِزُ الأَعْرَجُ كَالإِيَّلِ وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الأَخْرَسِ »( إشعياء ٣٥ : ٥ ، ٦ ) إذ ستكون أجسادنا أيضا بلا لوم و لا عيب في جمالها على صورة جسد مجد الرب الذي هو « أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَر »( مزامير ٤٥ : ٢ ) لذلك قال المرنم « وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ »( مزامير ٢٧ : ٤ ) لذلك التأمل سيكون محصورا فيما يلي : –

١ – جسد ممجد جميل المنظر :
سوف يكون الجسد الممجد لكل مؤمن « جَمِيلَ الْمَنْظَرِ »(١صموئيل ١٧ : ٤٢ )« حَسَنَ الصُّورَةِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ »( تكوين ٣٩ : ٦ ) و كل مؤمنة ستكون « جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ »( ٢ صموئيل ١٤ : ٢٧ ) « جَمِيلَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ »( أستير ٢ : ٧ ) ستختفي من أجسادنا الممجدة كل « الأَعْضَاءُ الْقَبِيحَةُ »(١كورنثوس ١٢ : ٢٣ ) التي يقول عنها الرب أنها « خِزْيُ عُرْيَتِكَ »( رؤيا ٣ : ١٨ ) أو « تَنْكَشِفَ عَوْرَتُكَ »( خروج ٢٠ : ٢٦ ) فلن توجد أجهزة التكاثر في الذكور و لا في الإناث « لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ »( متَّى ٢٢ : ٣٠ ) فسوف يتساوى في الجمال كل من عاش على الأرض كذكر مع من عاشت عليها كأنثى « لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ »( غلاطية ٣ : ٢٨ ) فسيكون لنا جسما ملائكيا جميل نقي فكل جسد ممجد « يَصِيرُ لَحْمُهُ أَنْضَرَ مِنْ لَحْمِ الصَّبِيِّ وَيَعُودُ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِ »( أيوب ٣٣ : ٢٥ ) و سيختفي كل الشعر النجس من الجسم و لن يتبقَ غير الشعر اللازم للجمال و هو شعر الرأس و الشعر اللازم لجمال العينين لذلك قال الرب لموسى عن اللاويين « وَهَكَذَا تَفْعَلُ لهُمْ لِتَطْهِيرِهِمِ: انْضِحْ عَليْهِمْ مَاءَ الخَطِيَّةِ وَليُمِرُّوا مُوسَى عَلى كُلِّ جَسَدِهِمْ وَيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ فَيَتَطَهَّرُوا »( عدد ٨ : ٧ ) لأن شعر الجسم يشير إلى النجاسة و ليس له عدد عند الرب مثل شعر الرأس لذلك قال الرب الإله يسوع « وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ »( متَّى ١٠ : ٣٠ ) و يتم فينا المكتوب « كُلُّكِ جَمِيلٌ يَا حَبِيبَتِي لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ »( نشيد الأنشاد ٤ : ٧ ) لأن الرب الإله يسوع سوف « يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ »( أفسس ٥ : ٢٧ ) لذلك ستكون أجسادنا الممجدة في غاية الجمال و الكمال عندما الرب « يُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ »( فيلبي ٣ : ٢١ ) الذي « يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ. بَطْنُهُ عَاجٌ أَبْيَضُ مُغَلَّفٌ بِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ. سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ مُؤَسَّسَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ إِبْرِيزٍ. طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ. فَتًى كَالأَرْزِ »( نشيد الأنشاد ٥ : ١٤ ، ١٥ ) حينئذ يتحول جسدنا من صورة « تُرَابٌ وَرَمَادٌ »( تكوين ١٨ : ٢٧ ) إلى كمال الجمال إذ مكتوب « لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضاً عَنِ الرَّمَادِ »( إشعياء ٦١ : ٣ ) و الجمال سيكون جمال ملوكي كما هو مكتوب « وَجَمُلْتِ جِدّاً جِدّاً فَصَلُحْتِ لِمَمْلَكَةٍ »( حزقيال ١٦ : ١٣ ) لأن الرب الإله يسوع « أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ »( رؤيا ١ : ٥ ، ٦ ).

 ٢ – جسد ممجد جميل معطر :
عند مجيء الرب في الهواء « يُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ لأَنَّ هَذَا الْفَاسِدَ لاَ بُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ وَهَذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ »( »(١كورنثوس ١٥ : ٥٢ ، ٥٣ ) و « سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ »(١تسالونيكي ٤ : ١٧ ) و يتم فينا المكتوب « مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ كَأَعْمِدَةٍ مِنْ دُخَانٍ مُعَطَّرَةً بِالْمُرِّ وَاللُّبَانِ وَبِكُلِّ أَذِرَّةِ التَّاجِرِ »( نشيد الأنشاد ٣ : ٦ ) فستتحوَّل العظام النتنة إلى عظام مزيَّنة لامعة معطَّرة بأجسام مجيدة بهيَّة تخرج منها جميع أنواع الروائح العطرة التي لا مثيل لها تتجدد يوميًّا من مجد إلى مجد و الذي قَدْ « أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ »( يوحنَّا ١١ : ٣٩ ) و الذى يصعد « نَتَنُهُ وَتَطْلُعُ زُهْمَتُهُ »( يوئيل ٢ : ٢٠ ) في القبر سوف يقوم و يطلع من قبره معطَّر العظام و الجسم و كذلك المؤمنين الأحياء الباقين إلى مجيء الرَّب ستتغيَّر أجسادهم المليئة بالفضلات النتنة من عرق و بول و براز و طعام فاسد في المعدة و الأمعاء و روائح كريهة حينئذ سوف ستتغير أجسادنا إلى أجسام مجيدة نقيَّة رائحتها عطريَّة لأنه سيحدث تعديل للجهاز الهضمي لأن أجهزة الإخراج البولي و المعوي ستختفي تلك الأعضاء التي « بِلاَ كَرَامَةٍ »(١كورنثوس ١٢ : ٢٣ ) لأننا سنستمد جمالنا من جمال الرب الذي هو « أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَر »( مزامير ٤٥ : ٢ ) الذي لما قام بجسمه المجيد عندما كان تلاميذه « غَيْرُ مُصَدِّقِين مِنَ الْفَرَحِ وَمُتَعَجِّبُونَ قَالَ لَهُمْ: «أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟» فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ »( لوقا ٢٤ : ٤١ – ٤٣ ) و قال بطرس عن الرب « أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ »( أعمال الرسل ١٠ : ٤١ ) فلو حدث أن الجسد الممجد أكل و شرب فلن تحدث أي فضلات بولية أو معوية ذات رائحة كريهة بل ستتحول كل الأطعمة إلى رائحة ذكية معطرة تفوح من الجسم مثل « رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ »(٢كورنثوس ٢ : ١٥ ) الذي« خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ الطِّيبِ وَأَتْلاَمِ رَيَاحِينَ ذَكِيَّةٍ. شَفَتَاهُ سَوْسَنٌ تَقْطُرَانِ مُرّاً مَائِعاً »( نشيد الأنشاد ٥ : ١٣ ) فيتم في أجسادنا الممجدة المكتوب « مَا أَحْسَنَ حُبَّكِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ! كَمْ مَحَبَّتُكِ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ وَكَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْيَابِ! شَفَتَاكِ يَا عَرُوسُ تَقْطُرَانِ شَهْداً. تَحْتَ لِسَانِكِ عَسَلٌ وَلَبَنٌ وَرَائِحَةُ ثِيَابِكِ كَرَائِحَةِ لُبْنَانَ »( نشيد الأنشاد ٤ : ١٠ ، ١١ ) « إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ أَذْهَبُ إِلَى جَبَلِ الْمُرِّ وَإِلَى تَلِّ اللُّبَانِ لأنه »( نشيد الأنشاد ٤ : ٦ ) و « إلى جِبَالِ الأَطْيَابِ »( نشيد الأنشاد ٨ : ١٤ ) و « مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ »( نشيد الأنشاد ١ : ١٢ ).

٣ – جسد ممجد جميل منوَّر :
   سوف يتم في كل واحد منا المكتوب « مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ؟ِ »( نشيد الأنشاد ٦ : ١٠ ) فعندما يأتي الرب لكي « يُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ »( فيلبي ٣ : ٢١ ) فسنسمع صوته الجميل يقول « قُومِي يَا حَبِيبَتِي يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَي »( نشيد الأنشاد ٢ : ١٠ ) « قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ »( إشعياء ٦٠ : ١ ) « حِينَئِذٍ يُضِيءُ الأَبْرَارُ كَالشَّمْسِ فِي مَلَكُوتِ أَبِيهِمْ »( متَّى ١٣ : ٤٣ ) « لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ »( رؤيا ٢٢ : ٥ ) « نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ »( مزامير ٣٤ : ٥ ) و سوف يشكر كل واحد منا الرب قائلًا « فَدَى نَفْسِي مِنَ الْعُبُورِ إِلَى الْحُفْرَةِ فَتَرَى حَيَاتِيَ النُّورَ »( أيوب ٣٣ : ٢٨ ) « اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ »( مزامير ٢٧ : ١ ) « لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً »( مزامير ٣٦ : ٩ ) لأن « نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي الْقَلْبِ »( مزامير ٩٧ : ١١ ) « سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِقٍ يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ »( أمثال ٤ : ١٨ ) « فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ »( متَّى ٥ : ١٦ ) فقد قال الرب إن كل من يؤمن سوف « أُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ »( رؤيا ٢ : ٢٨ ) « وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ »( دانيال ١٢ : ٣ ) فسوف نظل إلى ابد الدهور بأجسادنا الممجدة نستمد نور جمالنا من الرب الذي هو« كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ »( رؤيا ٢٢ : ١٦ ) فالرب الإله يسوع هو « النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ »( يوحنَّا ١ : ٩ ) « لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟ »( مزامير ٨٩ : ٦ ) كلنا كمؤمنين سيكون لنا صورة جمال جسد مجد الرب لكنه هو أصل جمالنا سيكون متفردا في جماله « أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ. مُعْلَمٌ بَيْنَ رَبْوَةٍ »( نشيد الأنشاد ٥ : ١٠ ) نعم سنكون مشابهين صورة جسد مجد الرب الإله يسوع لكنه يظل إلى الأبد « بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ »( رومية ٨ : ٢٩ ) بكرًا حسب جسد مجده فقط لكن لا يمكن مقارنتنا به كمحدودين حتى و نحن على صورة جسد مجده لأن الرب غير محدود « فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً »( كولوسي ٢ : ٩ ) و « كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ »( يوحنّاَ ١ : ٣ ، ٤ ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pe-ap.yoo7.com
 
التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الرابع ) بقلم الأخ / رشاد ولسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الثاني ) بقلم الأخ / رشاد ولسن
» التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الثالث ) بقلم الأخ / رشاد ولسن
» التغيير الجسدي الممجد ( الجزء الأوَّل ) بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الباب الرابع : الوجود الإلهي الصوري الشبهي الواقعي الجسمي بقلم الأخ / رشاد ولسن
» القصر بقلم الأخ / رشاد ولسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة :: عظات مكتوبة-
انتقل الى: