Admin Admin
عدد المساهمات : 267 تاريخ التسجيل : 11/03/2012
| موضوع: الخدمات أنواع تأمُل للأخ / رشاد لسن الأحد 3 فبراير 2013 - 13:49 | |
|
الخدمات أنواع تأمُّل للأخ / رشاد ولسن “وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ.”(١كورنثوس ١٢ : ٥ ) ذلك العدد يعلن لنا أن أنواع المواهب تؤدِّي أنواع من الخدمات النافعة لبنيان المؤمنين فمثلاُ ” مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ ” (١ كورنثوس ١٤ : ٤ ) و خدمتها للمنفعة و مواهب الشفاء تقدم خدمة للمريض و تعظِّم إسم الرَّب الواحد الآب و الرَّب الواحد الروح القدس و الرَّب الواحد يسوع فبعد شفاء الرجل الأعرج من بطن أمِّه عندما قال له بطرس «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ وَلَكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ». وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ اللهَ.” ( أعمال الرسل ٣ : ٦ – ٩ ) و قد أدَّى ذلك إلى جذب الناس لخدمة الكلمة و نمو الكنيسة ” وَكَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا الْكَلِمَةَ آمَنُوا وَصَارَ عَدَدُ الرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفٍ. “( أعمال الرُّسل ٤ : ٤ ) و هكذا فإنَّ المواهب تؤدِّي إلى أنواع خدم كما هو مكتوب ” لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ. إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ ” (١ بطرس ٤ : ١٠ ، ١١ ) لذلك قال الرسول بولس ” لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئاً كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ، لَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلَكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي. ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُ الرُّوحِ فِي مَجْدٍ؟” ( ٢ كورنثوس ٣ : ٥ – ٨ ) و نحن كمؤمنين ” لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ أَمْ خِدْمَةٌ فَفِي الْخِدْمَةِ أَمِ الْمُعَلِّمُ فَفِي التَّعْلِيمِ أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ الرَّاحِمُ فَبِسُرُورٍ ” ( رومية ١٢ : ٦ – ٨ ) و الرَّب الواحد الذي يعطي المواهب هو الرُّوح القدس ” الرَّبِّ الرُّوحِ. ” (٢ كورنثوس ٣ : ١٨ ) و يؤكِّد الوحي أيضًا قائلاً ” وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ ” (٢ كورنثوس ٣ : ١٧ ) فالرُّوح القدس هو الرَّب و ليس مجرَّد قوَّة و لكنَّه كائن حي سرمدي هو الرَّب الإلَه الرُّوح القدس الذي له المجد و الكرامة مع الرَّب الإلَه يسوع و الرَّب الإلَه الآب إلى أبد الآبدين آمين .
و هنا أذكر بعض أنواع الخِدم بحسب ما وردت في الكتاب المقدَّس بدون تعليق : - أ – يقول الرَّب « السَّالِكُ طَرِيقًا كَامِلاً هُوَ يَخْدِمُنِي. » ( مزامير ١٠١ : ٦ ). ب – الخدمة الماليَّة « وَبَعْضُ النِّسَاءِ مَرْيَمُ الَّتِي تُدْعَى الْمَجْدَلِيَّةَ وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. » ( لوقا ٨ : ٢ ، ٣ ). ج – « خِدْمَةِ الْكَلِمَةِ ». ( أعمال الرسل ٦ : ٤ ). د – خدمة الموائد « نَخْدِمَ مَوَائِدَ » ( أعمال الرسل ٦ : ٢ ). ه – خدمة الصوم « يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ » ( أعمال الرسل ١٣ : ٢ ). و – خدمة التواضع و الدموع و التجارب « أَخْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ، وَبِتَجَارِبَ » ( أعمال الرسل ٢٠ : ١٩ ). ز – خدمة الشهادة لنعمة الرَّب « الْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ. » ( أعمال الرسل ٢٠ : ٢٤ ). ح – « خِدْمَةُ الرُّوحِ » (٢ كورنثوس ٣ : ٨ ). ط – « خِدْمَةِ الْقِدِّيسِينَ » (١كورنثوس ١٦ : ١٥ ). ى – « خِدْمَةُ الْبِرِّ » (٢ كورنثوس ٣ : ٩ ). ك – « خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ » (٢ كورنثوس ٥ : ١٨ ). ل – خدمة المحبَّة « بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا » ( غلاطيَّة ٥ : ١٣). م – خدمة الشكر « لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً،» ( عبرانيين ١٢ : ٢٨ ).
| |
|