المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة

المسيحية الخمسينية الرسولية موقع الكتروني مجاني يرحب بالمؤمنين المسيحيين الخمسينيين في كل مكان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن Empty
مُساهمةموضوع: ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن   ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن I_icon_minitimeالسبت 8 نوفمبر 2014 - 14:59

من دراسات كتابية وتفاسير قدمها الأخ / رشاد ولسن بالكنيسة سنة
1984
ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن 10678735_730126990397241_8589545486773614663_n 
"إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ."( ١ كورنثوس ١٣ : ١ )
الرسول بالوحي يوضح أنَّه من المستحيل أن يتكلم صاحب موهبة الألسنة بألسنة الناس و الملائكة بدون المحبَّة لأن من لديه موهبة التكلُّم بألسنة قد سبق و تعمَّد بالرُّوح القدس كما هو مكتوب «لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ »( أعمال الرسل ١ : ٥ ) و قد حدث ذلك في يوم الخمسين عندما « امْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا »( أعمال الرسل ٢ : ٤ ) و معلوم لدينا أنَّ « مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا »( رومية ٥ : ٥ ) و كلمة إنْ الواردة في بداية العدد ليست للتوكيد و لكن هي حرف شرط يعني الإفتراض الغير متوقع مثلما قال الرسول في رسالة غلاطيَّة «إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا »( غلاطيَّة ١ : ٨ ) إذ يفترض الرسول المستحيل حيث أنَّه لا يمكن أن يبشر هو أو ملاك من السماء بإنجيل آخر ليصبح ملعونًا أو محروما من نعمة المسيح.


ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن Jesus%20smile%20clouds
وعلى ذلك فقول البعض لنا اتبعوا المواهب أمَّا نحن فسنتبع المحبَّة هو قول باطل لأنَّهم لا يدركون أنَّ غياب المواهب لا يعني وجود المحبَّة وإن وجدت فهي محبَّة ليست بكامل قوَّتها و الذين ينادون بمحبَّة بدون مواهب و يدَّعون أنَّهم في كمال المحبَّة بدون مواهب هم واهمون بل ناقصون في محبَّتهم لنقضهم عدد لا يستهان به من وصايا الرب لأنَّ إتباع المحبَّة يعني الجد للمواهب الروحيَّة كما هو مكتوب « اِتْبَعُوا الْمَحَبَّةَ وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ »( ١كورنثوس ١٤ : ١ ) و لا يعلمون أن الغيرة لنوال المواهب و خاصَّة الألسنة و النبوَّة هي وصايا الرَّب كما هو مكتوب «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْسِبُ نَفْسَهُ نَبِيّاً أَوْ رُوحِيّاً فَلْيَعْلَمْ مَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكُمْ أَنَّهُ وَصَايَا الرَّبِّ. وَلَكِنْ إِنْ يَجْهَلْ أَحَدٌ فَلْيَجْهَلْ! إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ. »( ١كورنثوس ١٤ : ٣٧ – ٣٩ ) و قد قال الرب أيضًا « اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي»( يوحنَّا ١٤ : ٢١ ) و قال أيضًا « اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي. »( يوحنَّا ١٤ : ٢٤ ) و قال إِنْ «حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي »( يوحنَّا ١٥ : ١٠ ) و ها هو الرَّب يقول «وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ »( مرقس ١٦: ١٧ ) و مكتوب عن الرَّب أنَّه بعد قيامته اجتمع مع تلاميذه « وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ بَلْ يَنْتَظِرُوا« مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ »( أعمال الرسل ١ : ٤ ، ٥ ).
أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ
وهذا يعني أن الذين تعمدوا بالرُّوح القدس و نالوا موهبة «أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ»( ١ كورنثوس ١٢ : ١٠ ) يمكنهم أن يتكلموا بألسنة الناس و الملائكة لذلك فمن يريد أن يحكم على صحَّة حصولهم على تلك الألسنة عليه أن يحضر مندوبين عن ألسنة جميع عشائر البشر في كل أنحاء العالم تحت السماء و جميع عشائر ملائكة السماء ليبرهنوا على صحَّة أنواع الألسنة و ليعلم الجميع أنَّه مكتوب« أمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ »( ( ١ كورنثوس ٢ : ١٥ ).


ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن Angel
وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ
كما سبق أن أوضحت أنَّه من المستحيل أن لا توجد المحبَّة في قلب من يتكلمون بألسنة الناس و الملائكة و لكن قد يتعرضون لضعف المحبَّة بسبب كثرة انتقاد العاميين و غير المؤمنين لهم و اتِّهامهم بالهذيان كما هو مكتوب «فَإِنِ اجْتَمَعَتِ الْكَنِيسَةُ كُلُّهَا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَكَانَ الْجَمِيعُ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ فَدَخَلَ عَامِّيُّونَ أَوْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ أَفَلاَ يَقُولُونَ إِنَّكُمْ تَهْذُونَ؟ »( ١كورنثوس ١٤ : ٢٣ ) والاستهزاء بهم كما هو مكتوب« وَكَانَ آخَرُونَ يَسْتَهْزِئُونَ قَائِلِينَ: «إِنَّهُمْ قَدِ امْتَلأُوا سُلاَفَةً »( أعمال الرسل ٢ : ١٣ ) فتصبح محبَّتهم ليست المحبَّة الأولى الملتهبة بحب الأصدقاء و الأعداء التي يحذرنا منها الرَّب قائلاً « احْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى »( رؤيا ٢ : ٣ – ٥ ) فترك المحبَّة الأولى يضعف منفعة الموهبة الرُّوحيَّة و لأنَّ الألسنة نافعة لبنيان نفس المؤمن كما هو مكتوب« مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ »(١كورنثوس ١٤ : ٤ ) عندما يصلِّي و يرتل بالألسنة في اجتماعات الكنيسة كما هو مكتوب« لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِي تُصَلِّي وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذاً؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضاً. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضاً وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ كَيْفَ يَقُولُ «آمِينَ» عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَناً! وَلَكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى. »( ١كورنثوس ١٤ : ١٤ – ١٧ ).
و لأهميَّة بنيان النفس بالألسنة وضع الرسول بولس تنظيمًا لها فلم يمنع الترنيم و الصلاة بالألسنة في الاجتماعات العامة حيث يوجد العاميون و غير المؤمنين كما يعتقد البعض مخطئين و لكن نصح المؤمنين بأن يستخدموا اللغة المفهومة بجانب الألسنة فالذي يرنم بالألسنة يجب أن يرنم بالألسنة بجانب كتاب الترانيم فيرتل بالروح و يرتل بالذهن أيضًا و الذي يصلِّي بالألسنة بالروح يجب أن يختم صلاته بالذهن أي باللغة المفهومة للجميع ليفهم العامي المعنى و يقول آمين عند الشكر. كل هذا النشاط الرائع معرض لقلَّة المنفعة و البنيان عند ضعف المحبَّة لذلك يحذر الوحي قائلاً« فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاساً آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هَذَا الأَسَاسِ ذَهَباً فِضَّةً حِجَارَةً كَرِيمَةً خَشَباً عُشْباً قَشّاً فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِراً لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ وَأَمَّا هُوَ فَسَيَخْلُصُ وَلَكِنْ كَمَا بِنَارٍ. »( ١كورنثوس ٣ : ١١ – ١٥ ).


ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن 8123431
فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ.
إن الأعمال العظيمة التي يعملها الإنسان المؤمن بدون المحبَّة الأولى لا تنفع و لا تبني في الحاضر و يكون العمل الضخم الذي يقوم به المؤمن عند الامتحان في المستقبل الأبدي لكي ينال مكافأة عبارة عن خشب و عشب و قش فيظهر العمل كبيرًا و لكن عندما تختبره المحبَّة الإلهيِّة الملتهبة التي «لَهِيبُهَا لَهِيبُ نَارِ لَظَى الرَّبِّ. مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا »( نشيد الانشاد ٨ : ٦ ، ٧ ) هذا العمل الذي تم بدون محبة الذي يشبه الخشب و العشب و القش لن يتبقى منه شيء لينال المؤمن أجرة عنه. كذلك التكلم بألسنة بدون محبَّة لن يبني نفس المؤمن بل يجعل كلام المؤمن بالألسنة كنحاس يطن أو صنجًا يرن بطريقة نشاز مزعجة و ليست منسجمة العزف و تتوقف أو تضعف منفعته لبنيان نفس المؤمن عندما يتكلم بالألسنة بدون المحبة أو بضعف فيها.


ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن Gifts+4+cymbols
 
مكتوب « سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ »( مزامير ١٥٠ : ٥ ) فهل الرسول يناقض قول الوحي في سفر المزامير؟ الحقيقة أن الكتاب المقدس لا يناقض نفسه و لكن المعنى هو أنَّ التسبيح السليم هو التسبيح بالصنوج فكما أن الصنوج بدون تسبيح و التي تطن و ترن بطريقة عشوائيَّة لا تؤدي وظيفتها كذلك التسبيح بدون صنوج لا يكتمل فكما أنَّه يتلازم التسبيح مع الصنوج كذلك المحبَّة و الألسنة متلازمتان لأنهما معا منسكبتان من مصدر واحد هو الرَّب الإلَه الرُّوح القدس كما هو مكتوب « مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا »( رومية ٥ : ٥ )و «مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الْأُمَمِ أَيْضاً لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ »( أعمال الرسل ١٠ : ٤٥ ، ٤٦
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pe-ap.yoo7.com
 
ألسنة الناس و الملائكة للأخ / رشاد ولسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة :: مواضيع روحيَّة-
انتقل الى: