المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
مرحبا بك أيُّها العضو المسيحى الخمسينى الرسولى فى موقعك و نرحِّب بمشاركاتك و تعليقاتك البنَّاءة
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة

المسيحية الخمسينية الرسولية موقع الكتروني مجاني يرحب بالمؤمنين المسيحيين الخمسينيين في كل مكان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ بقلم الأخ / رشاد ولسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ   بقلم الأخ / رشاد ولسن Empty
مُساهمةموضوع: الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ بقلم الأخ / رشاد ولسن   الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ   بقلم الأخ / رشاد ولسن I_icon_minitimeالسبت 13 أبريل 2019 - 15:31

الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ
بقلم الأخ / رشاد ولسن
الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ   بقلم الأخ / رشاد ولسن 12800279-photo-of-an-open-holy-bible

هذا الفكر المسيحي الذي يجب أن يتلازم مع كل تفسير روحي مسيحي سليم يتلخص في أن نرتئي إلى التعقل و لا نفتكر فوق ما هو مكتوب و كل تفكير من عندنا غير مدعم بما هو مكتوب هو تفكير مرفوض و لا نصيب له من الصواب فمكتوب « فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ»( رومية ١٢ : ٣ ) و التعقل هو التمسك بكلمة الرب المكتوب عنه « فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ »( مزامير ١١٩ : ١٣٠ ) و مكتوب « لاَ تَفْتَكِرُوا فَوْقَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ كَيْ لاَ يَنْتَفِخَ أَحَدٌ لأَجْلِ الْوَاحِدِ عَلَى الآخَرِ»(١كورنثوس ٤ : ٦ ) لذلك فكل الأدلة الروحية الصحيحة يجب أن تكون عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس و كل من يريد أن يجيب فوق ما هو مكتوب يقول عنه الوحي أنه منتفخ و بعيد عن التعقل.


 يقول كثير من الناس عن الخادم الذي يذكر الكثير من النصوص( الآيات) الكتابيَّة في خدمته أنَّه يتكلَّم حرفيًّا و قول الناس هذا هو خطأ شنيع في حق كلمات الكتاب المقدَّس التي « هي رُوحٌ وَحَيَاةٌ »( يوحنَّا ٦ : ٦٣ ) و في حق خادم الرَّب الذي يتكلَّم بخدمة روحيَّة مئة في المئة « لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اللهِ »( ١ تسالونيكى ٢ : ١٣ ) و كثيرون جدًّا جدًّا من الناس يستمعون بسرور للذين « يَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ »( ٢ تيموثاوس ٤ : ٤ ) لذلك « فَإِنَّ جَمِيعَ الْمَوَائِدِ امْتَلَأَتْ قَيْئاً وَقَذَراً. لَيْسَ مَكَانٌ. لِمَنْ يُعَلِّمُ مَعْرِفَةً وَلِمَنْ يُفْهِمُ تَعْلِيماً؟ »( إشعياء ٢٨ : ٨ ، ٩ ) و تمَّ فيهم المكتوب « أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا »( إرميا ٢٣ : ٣٦ ) لذلك فإنَّ من يتكلَّم حرفيًّا هو الذي لا يذكر وحي الرَّب و كلامه المنحرف بعيدًا عن كلمة الرَّب هو وحيه الخاص فهو خادم حرفي و ليس خادم روحي لأنَّ الخادم الروحي هو الذي يكثر كثيرًا جدًّا من ذكر كلمات الكتاب المقدَّس في خدمته « لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ »( ١ كورنثوس ٢ : ١٣ )    .

  و كثيرًا ما نسمع بعض الخدَّام يخطئون التعبير حينما يقولون عن بعض الحوادث الحقيقية المذكورة في الكتاب المقدَّس أنَّها حدثت حرفيًّا أو ستحدث حرفيًّا فمثلاً يقول البعض أنَّ مجيء المسيح الثاني حرفيًّا و مدينة أورشليم السماويَّة مدينة حرفيَّة و جهنَّم حرفيَّة و طبعًا هم لا يقصدون أنها عبارة عن حروف مكتوبة بل يقصدون أنَّها واقع حقيقي لذلك يجب أن نقول على سبيل المثال أن مجيء المسيح مجيء حقيقى و مدينة أورشليم السماويَّة مدينة حقيقيَّة و السماء الجديدة حقيقيَّة و الأرض الجديدة حقيقيَّة و جهنَّم حقيقيَّة لأن كلمة حرفيًّا التى يرددها كثيرًا كبار المفسِّرين لا علاقة لها بتاتًا بكلمة حقيقيًّا « لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ »( ٢ كورنثوس ٣ : ٦ ) لذلك لا يجب أن نقول عن الأمور الحقيقية أنها حرفية.


 و لا يجب أن نوافق على أي فكر من التقليد أو وصايا الناس إذا لم يكن له نص كتابي يستند عليه كما هو مكتوب « وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ »( ١ كورنثوس ٢ : ٤ ) « الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ»( ١ كورنثوس ٢ : ١٣ ).

و كذلك لا نقبل أراء بعض الخدَّام الذين عندما يعجزون عن إيجاد أي نص كتابي يؤيد فكرهم البشري يتعللون بأنَّهم يتحدَّثون بروح الكتاب و ليس بنص الكتاب ففكرهم هذا مرفوض مهما كانت شهرتهم أو رتبتهم. لأننا نعرف أنَّ نص الكتاب هو روح الكتاب و كل كلام لا يوافق نص الكتاب هو تحريف و انحراف عن الحق كما هو مكتوب « إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيماً آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئاً، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالاِفْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ، وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِي الذِّهْنِ وَعَادِمِي الْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوَى تِجَارَةٌ. تَجَنَّبْ مِثْلَ هَؤُلاَءِ »( ١ تيموثاوس ٦ : ٣ – ٥ ).


لذلك يجب أن نفهم أن التحريف لا يمكن أن يكون في نص الكتاب بل في تفسير المكتوب من غير الثابتين وغير الفاهمين الذين يبطلون قوة المكتوب في الكتاب المقدس فتكون خدمتهم   «خِدْمَةُ الْمَوْتِ »( ٢ كورنثوس ٣ :  ٧ ) لأنَّها تعتمد على كتاب مقدَّس تاريخي كانت له قوَّة في الماضي أمَّا الآن فلا حاجة لتلك القوة لأنَّها حدثت لتثبيت غرض معيَّن حدث و انتهى أمره فقوَّة الكتاب المقدَّس كانت قوَّة تأسيسيَّة و ليست قوَّة دائمة و بذلك يجعلون كلمات القوة التي في الكتاب المقدَّس محرفة أي مجرَّد حروف ميِّتة لا قوَّة فيها عبارة عن حبر على ورق و يتم فيهم المكتوب أنَّ كلمة الرَّب الحية الفعَّالة « يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ »( ١ بطرس  ٣ : ١٦ ).


 و في هذه العجالة أذكر ما يلي : –

هل الحرف هو كلمات الناموس و الأنبياء الذى هو العهد القديم؟ أم هو أقوال يسوع و الرُّسل الذى هو العهد الجديد؟ قد يقول قائل أن الحرف هو العهد القديم.

 و لكن الإجابة للأسف لا.

لأنَّ الكتاب المقدَّس يبرهن بوضوح أنَّ كلام العهد القديم هو روح و ليس حرف ولكن تفسير الفريسيين والصدوقيين وكتبة اليهود حرفوه وصارت خدمتهم خدمة حرف و لكن النصوص باقية إلى الأبد روحية وليست حرفية و يتَّضح ذلك ممَّا يأتي : –


 ١ – الناموس روحي :  يقول الوحى في رسالة رومية  « فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ رُوحِيٌّ »( رومية ٧ : ١٤ ) و يقول أيضًا « النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ »( رومية ٧ : ١٢ ).


٢ – المزامير روحية : و قال الرَّب يسوع أنَّ المزامير بالرُّوح « فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ »( متَّى ٢٢ : ٤٣ )« لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ »( مرقس ١٢ : ٣٦ ) و قال بطرس « كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ »( أعمال الرسل ١ : ١٦ ).


٣ – أسفار الأنبياء روحية : فعن أنبياء العهد القديم مكتوب « لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ »( ٢ بطرس ١ : ٢١ ) و أيضًا « الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ  بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ »( ١ بطرس ١ : ١٠ ، ١١ ) « فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ »( رؤيا ١٩ :  ١٠ ) و قال أحد الأنبياء « لكِنَّنِي أَنَا مَلآنٌ قُوَّةَ رُوحِ الرَّبِّ وَحَقًّا وَبَأْسًا »( ميخا ٣ : ٨ ).


 و إنْ كان كلام العهد القديم سواء كان الناموس أو المزامير أو الأنبياء هو روح فماذا عن كلام العهد الجديد ؟ هل هو روح أم حرف؟ الإجابة الصحيحة كلام العهد الجديد هو روح و ليس حرف و يتَّضح ذلك ممَّا يأتي : –


 ١ – كلام الرَّب الإله يسوع هو روح : قال الرب الإله يسوع « اَلْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ »( يوحنَّا ٦ : ٦٣ ) و قال أيضًا « أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ »( متَّى ١٢ : ٢٨ ) و قال بطرس عن الرب الإله يسوع « يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ »( أعمال الرسل ١٠ : ٣٨ ).
 

٢ – كلام التلاميذ هو روح : قال الرَّب لتلاميذه « لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلِ الرُّوحُ الْقُدُسُ »( مرقس ١٣ : ١١ )« لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يُعَلِّمُكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ »( لوقا ١٢ : ١٢ ) و قال يسوع أيضًا أنَّ « الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ »( يوحنَّا ١٤ : ٢٦ ) و لمَّا حلَّ الرُّوح القدس على التلاميذ رجالاً و نساءً« امْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا »( أعمال الرسل ٢ : ٤ ) و قال بولس أنِّى « بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ اللهِ. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ »( رومية ١٥ : ١٩ )« وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ »( ١ كورنثوس ٢ : ٤ )« الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضًا، لاَ بِأَقْوَال تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ »( ١ كورنثوس ٢ : ١٣ )« فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ »( ١ كورنثوس  ١٢ : ٤ )« لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي »( ١ كورنثوس١٤ : ١٤ )« لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ »( ١ كورنثوس١٤ : ٢ )« هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا »( ١ كورنثوس١٤ : ١٢ ) لذلك نشكر الرَّب« الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي »( ٢ كورنثوس ٣ : ٦ ) لذلك يجب أنْ تكون « خِدْمَةُ الرُّوحِ فِي مَجْدٍ »( ٢ كورنثوس ٣ : ٨ ) حيث « أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ»( ١ تسالونيكى ١ : ٥ ) و مكتوب عن المؤمنين الذين لهم خدمة الرُّوح « شَاهِدًا اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ »( عبرانيين ٢ :  ٤ ).


 و ممَّا سبق ذكره يتَّضح أنَّ «سَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ »( أفسس٦ : ١٧ ) وهو نصوص كلمات الكتاب المقدَّس بعهديه القديم و الجديد بلغتها الأصليَّة أو مترجمة طبقًا للأصل هي الرُّوح الذى يحيي الذي يجب أن نتسلَّح به في « خِدْمَةُ الرُّوحِ »( ٢ كورنثوس ٣ : ٨ ).


 و أقول أن الحديث في هذا الموضوع يحتاج إلى آلاف بل ملايين المجلدات و لا يستوفى حقه ولكني ذكرت لكم لا أقول نقطة من بحر أو محيط ولكن ذرة من كون فسيح لا حدود له كما هو مكتوب « لِكُلِّ كَمَالٍ رَأَيْتُ حَدّاً أَمَّا وَصِيَّتُكَ فَوَاسِعَةٌ جِدّاً »( مزامير ١١٩ : ٩٦ ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pe-ap.yoo7.com
 
الفكر الروحي المتعقل بلا انتفاخ بقلم الأخ / رشاد ولسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصر بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الاعتراف بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الأسرار الكتابيَّة بقلم الأخ / رشاد ولسن
» المواهب أنواع بقلم الأخ / رشاد ولسن
» الباكورة و الخليقة بقلم الأخ / رشاد ولسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسيحيَّة الخمسينيَّة الرسوليَّة :: مواضيع روحيَّة-
انتقل الى: