Admin Admin
عدد المساهمات : 267 تاريخ التسجيل : 11/03/2012
| موضوع: المواهب أنواع بقلم الأخ / رشاد ولسن الأحد 11 مايو 2014 - 21:10 | |
| المواهب أنواع بقلم الأخ / رشاد ولسن فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. ( الرسالة الأولى إلى كورنثوس الاصحاح الثاني عشر و العدد الرابع)فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ وذلك يعنى أنَّه الآن توجد مواهب متنوِّعة تعطى لكل واحد من المؤمنين و ” لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ.” (١ بطرس ٤ : ١٠ ) و لكن هل المواهب تعطى بدون أن نطلبها ؟ الجواب لا . فالكتاب يقول ” جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ ” (١ كورنثوس ١٤ : ١ ) و المسيح الرَّب يقول ” اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. ” ( لوقا ١١ : ٩ ، ١٠ ) لأنَّ ” كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ. ” ( يعقوب ١ : ١٧ ) و هذه المواهب من الرَّب يسوع و من الرَّب الآب و لكنَّهما فى محبِّتهما جعلاها فى سلطان الرَّب الرُّوح القدس ” الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ»( لوقا ١١ : ١٣ ) . الرُّوحَ الوَاحِدٌ كما هو مكتوب ” فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصاً هَذَا مِقْدَارُهُ، قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا شَاهِداً اللهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ مُتَنَّوِعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، حَسَبَ إِرَادَتِهِ؟ ” ( عبرانيين ٢ : ٣ ، ٤ ) . و أذكر على سبيل المثال و ليس على سبيل الحصر بعض الأمثلة على توزيع السلطات إراديًّا بين الرُّوح القدس و الآب و يسوع بسبب تواضعهم الشديد ومحبَّتهم الفائقة لبعضهم البعض فمثلاً وافق الرُّوح القدس و يسوع أنْ يجعل الآب الأزمنة و الأوقات فى سلطانه كما هو مكتوب ” الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ ” ( أعمال الرسل ١ : ٧ ) كما أنَّ له سلطان إعطاء الملكوت للمؤمنين كما هو مكتوب ” لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.” ( لوقا ١٢ : ٣٢ ) كما أنَّ الآب و الرُّوح القدس وافقوا على أنْ يكون ليسوع سلطان الدينونة إذ أُعطى ” سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.” ( يوحنَّا ٥ : ٢٧ ) لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ” (يوحنَّا ٥ : ٢٢ ) كما نال يسوع المجد و الملكوت و العبادة الأبديَّة كما هو مكتوب ” فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ. ” ( دانيال ٧ : ١٤ ) و قد وافق يسوع و الآب على أنْ يكون للروح القدس السلطان على تبكيت العالم كما هو مكتوب ” وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. ” ( يوحنَّا ١٦ : ٨ ) و سلطان إعطاء القوَّة للمؤمنين كما هو مكتوب ” لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».( أعمال الرُّسل ١ : ٨ ) و سلطان إعطاء الثمر و المواهب كما هو مكتوب ” ثَمَرُ الرُّوحِ ” ( غلاطيَّة ٥ : ٢٢ ) ” وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ ” ( عبرانيين ٢ : ٤ ) و توجد أمثلة كثيرة على توزيع السلطان بين الرَّب الإلَه يسوع و الرَّب الإلَه الرُّوح القدس و الرَّب الإلَه الآب لا يتسع المجال لذكرها كلِّها و ليس معنى ذلك أنَّ الواحد منهم يعمل الأعمال بمفرده بل يعملها بحلول الأخرين فيه أيضًا لأنَّ لاهوتهم واحد فمثلا قال يسوع ” الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.” ( يوحنَّا ١٤ : ١٠ ) و قال أيضًا ” أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ،” ( متَّى ١٢ : ٢٨ ) . وهنا يجب أن نعلم جيِّدًا أنَّ إخراج الشياطين و موهبة الألسنة الجديدة هما الموهبتان اللتان ظهرتا فى العهد الجديد فقط أمَّا باقى المواهب فقد كانت فى العهد القديم و إستمرَّت فى العهد الجديد جنبًا إلى جنب مع إخراج الشياطين و الكلام بألسنة جديدة حسب قول الرَّب الإلَه يسوع ” وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.” ( مرقس ١٦ : ١٧ ) و هى بعض من ” قُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي ” ( عبرانيين ٦ : ٥ ) و سوف تستمر هذه المواهب جميعها إلى المجئ الثانى للرَّب يسوع المسيح الذى يجعلها تستكمل و يبطل ما هو بعض ” لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ. وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ ” (١ كورنثوس ١٣ : ٩ ، ١٠ ).و لا يفوتنى هنا أنْ أذكر بعض أنواع المواهب بحسب ما وردت فى الكتاب المقدَّس بدون تعليق : -أ – « مَوْهِبَةَ اللهِ » ( أعمال الرسل ٨ : ٢٠ ).ب – « مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ » ( أعمال الرسل ١٠ : ٤٥ ).ج – « الْمَوْهِبَةَ » ( أعمال الرسل ١١ : ١٧ ).د – « النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ اللهِ،» ( رومية ١٥ : ١٥ ) « مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ » ( أفسس ٣ : ٧ ) .ه – الموهبة الخاصة بعدم الزواج « وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. لأَنِّي أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ النَّاسِ كَمَا أَنَا. لَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ اللهِ. الْوَاحِدُ هَكَذَا وَالآخَرُ هَكَذَا »( ١ كورنثوس ٧ : ١ ، ٧ ).و – موهبة الإيمان و الألم « لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ. » ( فيلبِّى ١ : ٢٩ ).ز – « لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ. » (١ تيموثاوس ٤ : ١٤ ) « فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ،» (٢ تيموثاوس ١ : ٦ ).ح – « الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ » ( عبرانيين ٦ : ٤ ).ط – « مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ » ( يعقوب ١ : ١٧ ).ى – مواهب للحياة والتقوى « كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ » (٢ بطرس ١ : ٣ ، ٤ ) « وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا » ( رومية ٦ : ٢٣ ).ك – « مَوَاهِبُ شِفَاءٍ » (١ كورنثوس ١٢ : ٩ ).ل – « مَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ » ( عبرانيين ٢ : ٤ ).م – و « لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا» ( رومية ١٢ : ٦ ). | |
|