Admin Admin
عدد المساهمات : 267 تاريخ التسجيل : 11/03/2012
| موضوع: الكهنوت المسيحي بقلم الأخ / رشاد ولسن الجمعة 24 نوفمبر 2017 - 17:52 | |
| الكهنوت المسيحي بقلم الأخ / رشاد ولسن ٢٤ نوفمبر عام ٢٠١٧ الكهنة أو أصحاب الكهنوت و وظيفتهم تقريب الناس إلى الإله بتقديم قرابين معينة يقبلها الإله ويغفر للناس خطاياهم بعد إقرارهم بها وقد كان للوثنيين كهنة يقدمون القرابين أموال أو ذبائح حيوانية أو بشرية أو منتجات زراعية يزعمون أنها تقدم للأوثان لكى ترضى عن الناس أو تشفيهم أو تحل مشاكلهم أو تنتقم لهم من أعدائهم أو تساعدهم في الحروب و لأن المجال لا يتسع لسرد كل ما كان يفعله الكهنة فسوف أقتصر بشيء من الإيجاز الشديد على الكهنوت اليهودي وبعد ذلك أتطرق بإيجاز إلى الكهنوت المسيحي لإدراك الفرق بينهما كما يلي: –أوَّلًّا :الكهنوت اليهودي : – في العهد القديم كان الكهنوت محصور في سبط لاوي وليس من كل اللاويين بل نسل هارون فقط هم الكهنة ويتم اختيار رئيس الكهنة من نسل هارون أما باقي اللاويين فكانوا يخدمون مسكن الشهادة لذلك كان الترتيب كما يلي رئيس الكهنة ثم الكهنة ثم اللاويين ثم الشعب. فكان يتم إختيار رئيس كهنة من بين أبناء هارون الذكور ليقدم قرابين و ذبائح كما هو مكتوب ” أَنَّ كُلَّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ مَأْخُوذٍ مِنَ النَّاسِ يُقَامُ لأَجْلِ النَّاسِ فِي مَا لِلَّهِ، لِكَيْ يُقَدِّمَ قَرَابِينَ وَذَبَائِحَ عَنِ الْخَطَايَا “( عبرانيين ٥ : ١ ) فهنا نجد الناس و رئيس الكهنة المأخوذ منهم ولكن كان يتم اختياره من نسل لاوي وليس من كل النسل ولكن من أبناء هارون الذكور و يكون على « عَلَى رُتْبَةِ هَارُونَ »( عبرانيين ٧ : ١١ ) والكهنة من الذكور أيضا و لابد أن يكونوا من نسل هارون كما هو مكتوب « وَتَمْسَحُ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَتُقَدِّسُهُمْ لِيَكْهَنُوا لِي »(خروج ٣٠ : ٣٠ ) أما باقي نسل لاوي الذكور فلا يكونون كهنة ولا رؤساء كهنة بل وظيفتهم حمالون و خادمون لمسكن الشهادة كما هو مكتوب « بَلْ وَكِّلِ اللاوِيِّينَ عَلى مَسْكَنِ الشَّهَادَةِ وَعَلى جَمِيعِ أَمْتِعَتِهِ وَعَلى كُلِّ مَا لهُ. هُمْ يَحْمِلُونَ المَسْكَنَ وَكُل أَمْتِعَتِهِ وَهُمْ يَخْدِمُونَهُ وَحَوْل المَسْكَنِ يَنْزِلُونَ »( عدد ١ : ٥٠ ) فكان أبناء هارون الكهنة يخدمون داخل المسكن و باقي اللاويين حول المسكن وباقي الأسباط حول المسكن في دائرة أبعد قليلا عن اللاويين فكان ترتيب جماعة الرب هكذا أولا رئيس الكهنة و ثانيا الكهنة وثالثا اللاويين ورابعا وأخيرا الشعب وهم باقي الأسباط وكانوا يعتبرون باقي الشعوب أمم خارج دائرة شعب الرب.ثانيًا : الكهنوت المسيحي : – نظام الكهنوت المسيحي يختلف عن أي نظام كهنوتي آخر ففي العهد الجديد قد تغير نظام الكهنوت كما هو مكتوب “ تَغَيَّرَ الْكَهَنُوتُ “(عبرانيين ٧ : ١٢ ) ” فَلَوْ كَانَ بِالْكَهَنُوتِ اللاَّوِيِّ كَمَالٌ إِذِ الشَّعْبُ أَخَذَ النَّامُوسَ عَلَيْهِ مَاذَا كَانَتِ الْحَاجَةُ بَعْدُ إِلَى أَنْ يَقُومَ كَاهِنٌ آخَرُ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ، وَلاَ يُقَالُ «عَلَى رُتْبَةِ هَارُونَ»؟ “( عبرانيين ٧ : ١١ ) “فَإِنَّهُ وَاضِحٌ أَنَّ رَبَّنَا قَدْ طَلَعَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ عَنْهُ مُوسَى شَيْئاً مِنْ جِهَةِ الْكَهَنُوتِ “(عبرانيين ٧ : ١٤ ) فربنا الإله يسوع هو «كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ»( عبرانيين ٧ : ١٧ ) ” لَيْسَ بِحَسَبِ نَامُوسِ وَصِيَّةٍ جَسَدِيَّةٍ، بَلْ بِحَسَبِ قُوَّةِ حَيَاةٍ لاَ تَزُولُ “( عبرانيين ٧ : ١٦ ) ” فَلأَنَّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، لَهُ كَهَنُوتٌ لاَ يَزُولُ “( عبرانيين ٧ : ٢٤ ) فيسوع ” كَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ “( عبرانيين ١٠ : ٢١ ) بل رئيس كهنة ” فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ. لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هَذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ “( عبرانيين ٧ : ٢٥ ، ٢٦ ) وليس رئيس كهنة فقط بل “ رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ “( عبرانيين٤ : ١٤ ) ” لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ “( عبرانيين٤ : ١٥ ) ” مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ “(عبرانيين ٢: ١٧ ، ١٨ ) ” فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ “(عبرانيين ٢ : ١٤ ،١٥ ). و يقول الوحي لكل المؤمنين ذكورًا وإناثًا “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيح مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ “(١بطرس ١ : ١٨ – ٢٠ ) وهذا الدم غسل من يؤمن به سواءٌ كان ذكرًا أو أنثى وبمقتضى ذلك صار جميع المؤمنين الإناث والذكور ملوكًا وكهنة فدم الرب لم يغسل الذكور ويترك الإناث وأيضًا لم يغسل البعض ليكونوا ملوكًا وكهنة من دون باقي المؤمنين ولكنه غسل كل من يؤمن بخلاص الرب الإله يسوع المسيح سواء كان ذكرا أو كانت أنثى بدون استثناء ” لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ “(غلاطية ٣ : ٢٧ ، ٢٨ ) لذلك فالانثى ملك وكاهن والذكر ملك وكاهن كما هو مكتوب ” يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ. الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ “( رؤيا ١ : ٥ ، ٦ ) لذلك أصبحت كل أنثى مؤمنة مغسولة بالدم ملك وكاهن بأمر من صاحب المجد والسلطان الرب الإله يسوع المسيح وكذلك كل ذكر مؤمن مغسول بالدم صار ملك وكاهن بأمر من صاحب المجد والسلطان الرب الإله يسوع المسيح ومن ثم فإنَّ المؤمنين والمؤمنات بدون استثناء “ مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ، بَيْتاً رُوحِيّاً، كَهَنُوتاً مُقَدَّساً، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ “(١بطرس ٢ : ٥ ) وكهنوتهم جميعًا كهنوت ملوكي كما هو مكتوب ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ “(١ بطرس ٢ : ٩ ) فالأنثى المؤمنة ملك و كاهن ليس بسيامة أو بمرسوم بشري بل بسلطان إلهي مجيد وكذلك كل ذكر مؤمن هو ملك وكاهن ليس بسيامة أو بمرسوم بشري بل بسلطان إلهي مجيد هو سلطان الرب الإله يسوع المسيح فهو وحده المستحق كل سلطان كما هو مكتوب «مُسْتَحِقٌّ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لِلَّهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لِإِلَهِنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ »(رؤيا ٥ : ٩ ) وهذا الملك الكهنوتي على الأرض سيستمر ألف سنة كما هو مكتوب ” مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هَؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلَّهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ “( رؤيا ٢٠ : ٦ ) ولكن بعد الألف سنة سيستمر الملكوت الكهنوتي إلى الأبد كما هو مكتوب ” وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ “( رؤيا ٢٢ : ٥ ).
وفي الختام يجب أن نميز بين وظائف الخدمة في الكنيسة وبين الكهنوت الملوكي الذي للجميع ذكورا وإناثا فقد يختار الرب بعض من الملوك والكهنة ليخدموا الكنيسة في التدبير والتعليم لذلك فهولاء المدعوون لوظيفة معينة في الكنيسة ليس لكي يتعالوا على باقي المؤمنين ويجعلون من أنفسهم طبقة عليا ويلبسون ملابس معينة كما كان في العهد القديم أو تطوير ملابس كهنة الأوثان بصلبان لتتناسب مع خدمتهم المسيحية ولو رجعنا للمكتوب لا نجد أن الرسل والأنبياء وغيرهم من الخدام كانوا يميزون أنفسهم كطبقات أعلى من باقي المؤمنين دون غيرهم كما يحدث في أيامنا هذه وها هو بولس يقول لإخوته المؤمنين والمؤمنات الملوك والكهنة انه كاهن مثلهم ولكنه خادم بينهم وليس أعلى منهم فيقول بالوحي ” حَتَّى أَكُونَ خَادِماً لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ مُبَاشِراً لإِنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنٍ لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّساً بِالرُّوحِ الْقُدُسِ “( رومية ١٥ : ١٦ ) فهو كاهن يبشر الأمم البعيدين عن الكهنوت لكي بعد ايمانهم يكونون متساوين معه في الكهنوت الملوكي فلم يتكبر بولس ويجعل من نفسه فوق الكل بل كان يقول انه “ آخِرَ الْكُلِّ “(١كورنثوس ١٥ : ٨ ) وها هو الرسول الكاهن الملك سمعان بطرس يقول لإخواته وأخوته الملوك والكهنة مثله بالتمام والتساوي ” سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَاناً ثَمِيناً مُسَاوِياً لَنَا، بِبِرِّ إِلَهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ “( ٢ بطرس ١ : ١ ) فمع أن بطرس ملك وكاهن مثل باقي المؤمنين والمؤمنات وله وظيفة رسول ولكنه قال انه عبد ولنقرأ ما قاله لكبار السن في الكنيسة عندما صار شيخا وهو الرسول المبارك ” الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ “(١بطرس ٥ : ١ ) وها هو ملك وكاهن آخر بوظيفة رسول يقول لإخوته وأخواته الملوك والكهنة ” أَنَا يُوحَنَّا أَخُوكُمْ وَشَرِيكُكُمْ فِي الضِّيقَةِ “( رؤيا ١ : ٩ ) الرسول يوحنا يفتخر بأنه أخ لجميع المؤمنين والمؤمنات وليس أبًا و صاحب قداسة أو نيافة أو جناب أو حضرة بل يقول أخوكم وليس أبوكم مع انه رجل عجوز ويستحق أن يقال له أب فتصور ماذا يكون رد فعل من يدَّعي أنه كاهن برتبة أعلى من باقي المؤمنين في الكنائس التقليدية أو قسًّا من القسوس في الكنائس البروتستانتية وقلت له يا أخ !!!!!!!!ها هم الرسل في العهد الجديد يفتخرون أن يكونوا آخر كل اخوتهم وأخواتهم ومساوين لكل إخوتهم وأخواتهم ورفقاء وشركاء لإخوتهم و أخواتهم بل افتخروا بأن يكونوا عبيدًا لمن يخدمونهم من أجل الرب يسوع كما هو مكتوب” فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبّاً، وَلَكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيداً لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ”(٢ كورنثوس ٤ : ٥ )و الخلاصة أن الكهنوت في العهد الجديد يشمل دائرتين فقط هما رئيس الكهنة العظيم وهو الرب الإله يسوع المسيح والكهنة وهم جميع المؤمنين والمؤمنات بدلًا من أربعة دوائر العهد القديم ولكن خارجًا الأمم وهم كل من لا يؤمنون بالرب الإله يسوع. | |
|